نادي الرجاء الرياضي المعروف بالرجاء البيضاوي هو نادٍ رياضي مغربي من مدينة الدار البيضاء تأسس سنة 1949. حصل على لقب البطولة الوطنية المغربية 11 مرة و7 من ألقاب كأس العرش المغربية و 3 ألقاب دوري أبطال أفريقيا ولقب واحد في كأس الاتحاد الأفريقي ومرة واحدة فاز ب كأس السوبر الأفريقي إضافة إلى لقب في كل من الكأس الأفروآسيوية للأندية و دوري أبطال العرب. وشارك مرتين في مونديال الأندية آخرها في سنة 2013 حين حقق إنجازا تاريخيا بوصوله إلى النهائي رغم خسارته أمام العملاق البفاري بايرن ميونخ. كما يعتبر الرجاء من بين أعمدة كرة القدم البيضاوية والمغرببة الى جانب غريمه التقليدي الوداد البيضاوي.
صنف النادي سنة 2000 ضمن لائحة الفيفا لأحسن مائة نادي في العالم للقرن العشرين، كما حاز في نفس السنة على المركز الثالث في ترتيب أندية القرن الإفريقية، حسب تصنيف الإتحاد الإفريقي بعد النادي الأهلي ونادي الزمالك المصريين.
محتويات
[أخف]تاريخ[عدل]
1949-1956 : تأسيس الرجاء[عدل]
رغم أن تاريخ تأسيس نادي الرجاء البيضاوي حديث إلى حد ما بالمقارنة مع تاريخ تأسيس الأندية البيضاوية القديمة, كما هو الشأن مع نادي الأولمبيك البيضاوي الذي تأسس سنة 1904م أو كنادي اليوسا الذي لعب في صفوفه الأب الروحي للكرة البيضاوية، المرحوم "محمد بن الحسن التونسي العفاني الملقب ب(الأب جيكو)"[2]،أو بعض الفرق التي كانت على شكل جمعيات كروية كفريق الفتح التي كانت تتخذ من مناطق "درب الكبير" ب"درب السلطان" و"درب إسبانيول" بالمدينة القديمة معقلا لها، وفريق النصر في "درب بوشنتوف".
ولكن ارتباط تأسيس الفريق في ظروف تاريخية معينة، وارتباطه بالأحياء الشعبية المغربية بمدينة الدار البيضاء في عهد الحماية الإستعمارية الفرنسية، وفي مرحلة بروز الحركة الوطنية والمطالبة بالإستقلال، وكذا ارتباط اسمه بالأب الروحي للكرة البيضاوية "محمد بن الحسن التونسي العفاني (الأب جيكو)".إضافة إلى تجربته في الميدان الصحفي، يعتبر أول مغربي يتوفر على دبلوم رياضي في ميدان التدرب، الذي حصل عليه في انجلترا،[3] ومن أوائل المغاربة الحاصلين على شهادة البكالوريوس الحديثة. كل هذه الأمور جعلت الفريق الأخضر يحتل مكانة قوية وراسخة في قلوب ذاكرة مدينة الدار البيضاء، ولعل أبرزها عندما أجمع المجتمعون في مقهى بويا صالح بتأسيس فريق الرجاء البيضاوي على ضرورة استقلالية الفريق وصبغته المغربية، بالوصول إلى صيغة للتحايل على الشرط الذى يضعه المستعمر على الراغبين في تأسيس نادى رياضى في كل من دول المغرب العربي، أن يكون الرئيس فرنسيا، وهذه النقطة هي حجر الزاوية في ملف تأسيس الأندية الرياضية وإشكالية استقلالها آنذاك عن نفوذ وتأثير المستعمر الفرنسي. إلا أن تم الوصول إلى طريقة ذكية للتحايل على هذا القانون بأن اختار المجتمعون بمقهى "بويا صالح" أن يتقدم حجى بن عبّادي الملقب ب"أبادحي" ذو الأصول الجزائرية من مواليد مدينة تلمسان الذي يحمل الجنسية الفرنسية، بملف طلب تأسيس الفريق. [4]
عند اختيار اسم الفريق ،هيأ المؤسسون الأرضية القانونية للنشأة وقاموا على الفور بالتفكير الجدي في اسم المولود، فاقترح البعض اللجوء إلى القرعة لحل إشكال التسمية، وارتأت فئة أخرى مبدأ الإجماع، كان هناك إسمان الفتح - الرجاء وقد منحت القرعة اسم الرجاء 3 مرات، وأول ملعب تدرب فيه الفريق هو ملعب الحويط خلف مدرسة مولاي الحسن مقابل إدريس الأول وتقام فيه حاليا بناية الدرك الملكي. يُذكر أنه هناك رواية أخرى فيما يخص التأسيس وهي أن الاجتماع التأسيسي المذكور أعلاه الذي عُقِد سنة 1949، كان فقط لتغيير الاسم والتسجيل في لوائح العصبة المغربية لكرة القدم وأن اسم النادي القديم هو فتح البيضاء وسنة التأسيس الحقيقية هي 1932 بينما يقول رفيق بنعبادي نجل أول رئيس بأن أحد المؤسسين ويدعى "الريحاني" اقترح والجميع في غمرة البحث عن اسم للمولود الجديد عبارة: "الرجاء في الله"، فرد عليه أحد المجتمعين ليكن "الرجاء" هو اسم الفريق.
في عام 1949، تكون الرجاء حصرا من اللاعبين المغاربة،بدأ الرجاء رحلة الألف ميل من قعر المنافسات ففي سنة 1953 صعد الفريق إلى القسم الثالث وبعد سنة واحدة صعد إلى القسم الثاني، وكانت مبارياته وتداريبه تقام على أرضية ملعب لحويط الذي يعرف أيضا بملعب العسكر أو تيران الجريد لأنه كان محاطا بجريد النخل، الذي بني في مكانه مركز للدرك الملكي المعروف بـ2 مارس.
لعب عبد القادر جلال دورا كبيرا في بناء فريق قوي خاصة وأنه كان لاعبا في صفوف الوداد ومتشبعا بالرصيد الكروي للفريق «الأحمر»، وقد تعب الرجل في هيكلة فريق حديث الولادة، ونظرا لعلاقته الطيبة بالأب جيكو فقد كان يدعوه لحضور الحصص التدريبية بملعب العسكر، حيث يقدم بعض الملاحظات والفتاوي الرامية التي تساعد عبد القادر على بناء فريق قوي.. ومنذ ذلك الحين، لم يغادر النادي دوري النخبة لكرة القدم المغربية.
كان أول مدرب للنادي هو قاسم قاسمي لاعب الوداد السابق وتحت قيادته، نجح الرجاء في التسلق . إلى جانبه، بوجمعة قدري وسفيان Eddaal حيث تميزو بالعمل المنهجي إداريا.
1956-1959 : البدايات بعد الاستقلال[عدل]
بعد استقلال المغرب في عام 1955، أنشئت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وحلت محل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد 22 بطولة دوري نظمتها كانت تسمى دوري المغرب لكرة القدم في ذلك الوقت طيلة الحماية الفرنسية على المغرب. [5]. في أول موسم لها كان 310 نادي مع 6087 المرخص لهم تنتمي إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم[6].
ومن أجل توزيع الأندية على البطولات الوطنية ،بدأت مسابقة وحيدة، كأس الاستقلال، و شاركت جميع أندية المملكة. وقد فاز بهذه البطولة الوداد البيضاوي و ستة عشر ناديا فقط نجحوا في التأهل إلى دور ثمن النهائي و بالتالي المشاركة في أول موسم للبطولة الوطنية للقسم 1.
وكان الرجاء البيضاوي من بين المشاركين في أول بطولة للقسم الأول و حل في المرتبة العاشرة و تجنب بالكاد الهبوط[7]. و في الموسم التالي بعد وصول محمد بن الحسن التونسي العفاني (الأب جيكو) حل الرجاء رابعا، [8]. و في الموسم التالي ، حل من جديد في المرتبة الرابعة[9].
خلال موسم 1959-1960، حدث جدل في أخر الموسم بعد أن قررت الجامعة أن تلعب بطولة ثلاثية بين أول ثلاث فرق لها نفس نقاط ، في حين كان فريق الرجاء البيضاوي في الصدارة مع أفضلية بفارق الأهداف. فرفض فريق الرجاء البيضاوي المشاركة احتجاجا على القرار وتحولت البطولة إلى مباراة السد بين الجيش الملكي و النادي القنيطري. حيث فاز النادي القنيطرة بالمباراة و حصل على اللقب بينما احتل الرجاء البيضاوي المركز الثالث[10].
1960-1989 : أول النجاحات[عدل]
أنهى الرجاء بطولة 1960-1961 خامسا وفشل في الوصول إلى الدور الربع النهائي لكأس العرش[11]. في الموسم التالي، قدم النادي مستوى متواضعا حيث احتل المركز السابع في البطولة و لم يستطع تجاوز ثمن النهائي ،كما هو الحال في العام السابق[12].
في 1962-1963، احتل النادي المركز الثالث في البطولة متأخرا بنقطة واحدة عن صاحب المركز الثالث.و وصل الرجاء أيضا إلى الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه[13].
كان الموسم التالي واحد من أسوء المواسم في تاريخ النادي, حيث حل في المركز التاسع في البطولة وخسر بنتيجة هدفين لصفر في الكلاسيكو ضد الجيش الملكي[14].
في 1964-1965، أنهى النادي الموسم بالمركز الثاني عشر و كان على وشك الهبوط إلى الدرجة الثانية، و تأهل لنهائي كأس العرش حيث انهزم على يد فريق الكوكب المراكشي بثلاثة أهداف مقابل واحد. وخلال هذا الموسم في كأس العرش، ألحق النسر الأخضر بالوداد البيضاوي هزيمة في ربع النهائي بنتيجة هدفين لواحد[15].
في العام التالي، حل النادي وصيفا وراء الوداد البيضاوي متأخرا عنه بنقطة واحدة. وفي الديربي بين الرجاء و الوداد انتهت كلا المبارتين بالتعادل[16].
خلال موسم 1966-1967 ، حل الرجاء في المركز الثالث بالبطولة برصيد 65 نقطة [17] ثم في الموسم الموالي أيضا احتل المرتبة الثالثة مرة أخرى. وقد خسر نهائي كأس العرش ضد الراسينغ البيضاوي، بنتيجة هدف لصفر[18].
1990-1995 : البحث عن التوازن[عدل]
في 1990-1991 ،أنهى النادي الموسم تاسعا ،و في كأس العرش المغربي أقصي الرجاء من االدور الربع النهائي أمام النادي القنيطري. وفي الموسم الموالي ، حل الرجاء وصيفا على بعد 8 نقاط من فريق الكوكب المراكشي. كما حل النسور الخضر في الوصافة في كأس العرش ضد نادي الأولمبيك البيضاوي . و مرة أخرى الرجاء من جديد وصيفا في موسم 1992-1993 أمام الوداد البيضاوي، منافسه الرئيسي من أجل زعامة كرة القدم البيضاوية . أما في كأس العرش،أقصي الرجاء من قبل الكوكب المراكشي.
في 1993-1994 حل الرجاء رابعا في البطولة، و في الموسم التالي حل في المرتبة الثامنة.
1995 : الاندماج مع الأولمبيك البيضاوي[عدل]
في سنة 1995،اندمج الرجاء مع الأولمبيك البيضاوي .حيث كان الأولمبيك آنذاك من أقوى الأندية المغربية، حيث حصل على بطولة المغرب سنة 1994، وفاز بكأس العرش سنة 1992 (الذي لعبه في عام 1994 ضد الرجاء البيضاوي في النهائي). كما فاز ثلاث مرات بالكأس العربية، لكن الأولمبيك البيضاوي كان يفتقد لقاعدة جماهرية، رغم تأسيسه الذي يعود الى سنة 1904م، ورغم توفره على خيرة اللاعبين أنذاك في البطولة الوطنية المغربية. وهو ما جعل الناديين البيضاويين يلجآن الى الاندماج ليستفيد الطرفان. فتخلى الأولمبيك البيضاوي عن اسمه واحتفظ باسم الرجاء البيضاوي مع ادراج اللون الأزرق لون أقمصة الأولمبيك في قميص الرجاء الإحتياطي. و نتيجة لهذا الاندماج البيضاوي عرف اداء الرجاء دفعة ثانية جديدة، في نزال البطولة الوطنية المغربية لكرة القدم، الى بداية سنوات ال2000م.
1996-2006 : فترة ذهبية[عدل]
على عكس المنافسين الأكثر هيمنة على البطولة و التي شهدت التتويج بالألقاب في سنوات 1950-1970 تم بداية 1990 للوداد البيضاوي و سنوات 1960 و 1980 للجيش الملكي ،انتظر عشاق النسور الخضر قرابة 40 سنة لرؤية فريقهم بطلا ، حيث استطاع الرجاء الذي تأسس في سنة 1949 استطاع أن يتوج بأول لقب في تاريخه و ذلك في موسم 1988.
كان لهذا التتويج تأثير نفسي على النادي بالإضافة إلى الاندماج مع الألمبيك إذ أصبح الرجاء البيضاوي كالموجة الجارف فمن 1996 إلى 2004 حصد النسر الرجاوي الأخضر واليابس حيث أصبح الرجاء الفريق الذي لا يهزم خصوصا بعد ستة ألقاب متتالية . كما أن هذه المرحلة التاريخية بلغت أقصى نقطة في 1999 حين صنف الرجاء كأفضل فريق أفريقي بعد انتصاراته في دوري أبطال أفريقيا ، و كأس السوبر الأفريقية و كأس الأفرو-آسيوية.
تأهل النادي إلى كأس العالم للأندية لكرة القدم 2000 ،في البرازيل.أقصي الرجاء من الدور الأول بعد ثلاث خسارات ضد كل من نادي كورينثيانز (0-2) ،النصر السعودي (3-4) و ريال مدريد (2-3)
و في كأس العرش حقق الرجاء ألقاب 1996 و 2000 و 2005 ،أما على على المستوى الدولي ،فالحصيلة غنية فمن بين هذه الألقاب:دوري أبطال أفريقيا في 1997 و 1999 ، و كأس الكاف في 2003 و كأس السوبر الأفريقية في 1999 و كأس الأفرو-آسيوية في 1999 و دوري أبطال العرب في 2006.,
2006-2007 : تراجع المستوى[عدل]
في سبتمبر 2006 ،رحل عن الرجاء كثير من اللاعبين المميزين نتج عنه موسما كارثيا ترتب عنه احتلال الفريق المرتبة 11 في ترتيب البطولة الوطنية.و قد عاش النادي وضعية صعبة لكن لاعبي الفريق في الموسم القادم نجحو في ضمان المرتبة الثالثة ،بعيدا عن توقعات الجميع.
2012-2008 : تباين في المستوى[عدل]
بعد تدعيم صفوفه بعدة لاعبين جدد و قدماء ،عانق الرجاء التتويج بعد فوزه بلقب البطولة الوطنية 2008-2009 بعد أن قام بموسم ممتاز و تزامن هذا اللقب مع الذكر 60 لتأسيس النادي. وفي الموسم التالي ،بعد كان النسر الأخضر قريبا من الحفاظ على لقبه خسر نادي الرجاء اللقب في آخر جولة و لكن تأهل إلى دوري أبطال أفريقيا 2011.
و قد وجهت الأصابع إلى سياسة الرئيس غلام و قدم الاستقالة.
في صيف 2010 ،عاد الرئيس حنات و قدمت إليه التحية من قبل المناصرين ، و ،بعد جلب النادي لاعبين جدد ، حقق النادي البطولة للمرة العاشرة و بالتالي علق النجمة الأولى و في هذا الموسم دائما تأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكن أقصي من دور المجموعتين.
في صيف 2011 ،استقال المدرب محمد فاخر. و إذا تم اعتبار أنه قام بموسم سيء ،فإنه رأى البعض الآخر أنه على الأقل كافح للقب قبل أن يتراخ حيث أنهى النادي الموسم في المرتبة الرابعة.
منذ 2012 : عودة النسر الرجاوي للتحليق[عدل]
بعد موجة عريضة من الاحتجاجات ،استقال عبد السلام حنات من منصبه و تم عقد اجتماع عام في يونيو 2012 . و خلالها أصبح محمد بودريقة رئيسا جديدا للنادي و أعطى نفسا جديد للإدارة الرياضية للنادي مع جلب عدد كبير من اللاعبين و التعاقد المدرب الرجاوي محمد فاخر الذي عاد إلى تدريب النادي من جديد.
باشر النادي إعداده قبل الموسم في تونس و عاد بعد ذلك إلى المغرب لمواجهة أتلتيك بيلباو الإسباني أمام 60000 مناصر متشوقين لرؤية الوجه الجديد لفريقهم. و استطاع الرجاء الفوز على وصيف الدوري الأوروبي و كأس ملك إسبانيا بنتيجة 3-1 ،لكن بعد ذلك خسر الرجاء أمام إف سي برشلونة بنتيجة 0-8.
في 25 ماي 2013 ،حصل الرجاء على لقب البطولة المغربية للمرة 11 في تاريخه بعد تصدره للبطولة طيلة الموسم.
في 18 نوفمبر 2013, لعب النسور الخضر نهائي كأس العرش المغربي للمرة الثانية على التوالي لكن خسر أمام الدفاع الحسني الجديدي رغم أنه كانت الأفضلية للرجاء طيلة المبارة.
من 11 إلى 21 ديسمبر 2013, شارك الرجاء للمرة الثانية في تاريخه في كأس العالم للأندية لكرة القدم[19]. حقق الفريق الأهم و أقصى على التوالي أبطال اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم (أوكلاند سيتي : 2/1), والكونككاف (نادي مونتيري : 2/1), ثم CONMEBOL (نادي أتلتيكو مينيرو : 3/1).ليحقق تأهل تاريخي إلى نهائي المنافسة ،و هي مرحلة لم يسبق لأي فريق عربي أن و صل إليها. و في النهائي الذي لعب فيملعب مراكش خسر النسر الرجاوي أمام العملاق البفاري بايرن ميونخ بنتيجة 0-2 لكن خرج مرفوع الرأس تحت تصفيق الجميع.بعد ذلك استقبل الرجاء بحفاوة عند وصوله إلى الدار البيضاء.وبإنجاز النادي في هذه المنافسة أصبح من بين الأندى الكبرى في تاريخ كرة القدم المغربية و العربية.
سجل البطولات[عدل]
![]() | البطولات | عدد الألقاب | سنوات الألقاب |
---|---|---|---|
![]() | الدوري المغربي الممتاز | 11 | 1988، 1996، 1997، 1998، 1999، 2000، 2001، 2004، 2009، 2011، 2013 |
![]() | كأس العرش | 7 | 1974، 1977، 1982، 1996، 2002، 2005، 2012 |
دوري أبطال أفريقيا | 3 | 1989، 1997، 1999 | |
![]() | كأس الاتحاد الأفريقي | 1 | 2003 |
![]() | كأس السوبر الأفريقي | 1 | 2000 |
- بطولات أُخرى:
![]() | الكأس الأفروآسيوية | مرة واحدة (1) | 1998 |
![]() | دوري أبطال العرب | مرة واحدة (1) | 2006 |
كأس شمال أفريقيا للأندية البطلة | مرة واحدة (1) | 2015 |
كأس العالم للأندية :
- 2000 - الدور الأول : المركز السابع
- 2013 - التأهل لنهائي كأس العالم لأندية كرة القدم والحصول على المركز الثاني بعد إنهزامه في النهائي أمام نادي بايرن ميونيخ الألماني (2 ـ 0)[20]
wawwwwwwww
ردحذف