الأربعاء، 18 مايو 2016

Liverpool Football Club نادي ليفربول

نادي ليفربول لكرة القدم (بالإنجليزية: Liverpool Football Club) وغالباً ما يعرف اختصاراً باسم ليفربول (بالإنجليزية: Liverpool) هو نادي كرة قدم إنجليزي محترف، تأسس بتاريخ 15 مارس 1892، بمدينة ليفربول، في إقليم الميرسيسايد بإنجلترا، على يد رجل الأعمال الإنجليزي جون هولدينغ. يَشتَهر الفريق بألوانه الحمراء، لهذا يكنى بلقب "الريدز" (بالإنجليزية: The Reds) (بالعربية: الُحمرْ). ويلعب الفريق حاليّاً في الدوري الإنجليزي الممتاز.
يُعتبر نادي ليفربول من أنجح الأندية في العالم حيث حصد 11 لقباً على مستوى القارة الأوروبية، حيث فاز بألقاب أوروبية أكثر من أي نادي إنجليزي آخر، بعدما حقق لقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات، متأخراً عن ريال مدريد بخمسة القاب و عن إيه سي ميلان بلقبين، وفاز بلقب كأس الإتحاد الأوروبي 3 مرات، وفاز أيضاً بلقب كأس السوبر الأوروبي 5 مرات. أما من ناحية التصنيف الأوربي فيحتل المرتبة 42 على مستوى الفرق الأوروبية، وفقاً لتصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، معتمدا على النتائج التي حققها في المسابقات الأوروبية في السنوات الخمس الأخيرة.[3]
محلياً، ليفربول هو ثاني أكثر الأندية الإنجليزية فوزاً بلقب الدوري بـ18 بطولة متأخراً عن مانشستر يونايتد ببطولتين الذي فاز بالدوري 20 مرة. أيضاً حصل ليفربول على بطولةدوري لانكشر وحيدة في عام 1892، وفاز بلقب الدوري الدرجة الثانية 4 مرات. أما على مستوى الكؤوس فقد حصد الفريق على 15 لقباً في كأس الدرع الخيرية، و 7 ألقاب في كأس الإتحاد الإنجليزي، و 8 ألقاب في كأس الرابطة الإنجليزية. ليصبح بذلك مجموع بطولاته المحلية حوالي 54 لقباً. بعد تأسيس النادي ليفربول في عام 1892، شارك في دوري كرة القدم في السنة التي تلتها. وتعتبر الفترة الأكثر نجاحاً لليفربول كانت في السبعينات و الثمانينات، عندما قاد بيل شانكلي وبوب بيزلي النادي لتحقيق أحد عشر لقب دوري و سبع كؤوس أوربية.
ليفربول لديه منافسات طويلة مع جاره إيفرتون ومانشستر يونايتد. يعلب الفريق بالملابس الحمراء منذ عام 1964 عندما غير بيل شانكلي ملابس الفريق من القميص الأحمر و السروال الأبيض إلى اللون الأحمر. نشيد النادي هو "لن تسير لوحدك أبداً" والتي يقوم الجمهور بغنائها قبل بداية كل مباراة على أرضه. يلعب النادي في ملعبه الأنفيلد منذ تأسيسه.
يلعب نادي نادي ليفربول كل مبارياته الرسمية في ملعب الأنفيلد (بالإنجليزية: Anfield)، والذي يتسع لحضور 45,276 متفرج. يعتبر نادي إيفرتون الغريم التاريخي لنادي ليفربول، حيث يجمع بينهما مباراة ديربي شهيرة تعرف بديربي الميرسيسايد، والذي يمثل ديربي بين أفضل فريقين في مدينة ليفربول. من جهة أخرى، يعتبر نادي مانشستر يونايتد العدو اللدود لنادي ليفربول، فتلك الموجهات تعتبر من أهم المنافسات الرياضية في كرة القدم الإنجليزية، حيث تجمع أكثر ناديي تحقيقاً للألقاب، حيث حقق مانشستر يونايتد 62، بينما حقق ليفربول 59 بطولة، وقيل عنها أنها "المباراة الأكثر شهرة في كرة القدم الإنجليزية".
جماهير النادي كانت طرف في كارثتين، الأولى كانت كارثة ملعب هيسل في عام 1985، عندما إنهار جدار تحت ضغط الجمهور الهاربين في ملعب هيسل، نتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي. مما تسبب في وفاة 39 شخصاً وإصابة 600 شخصاً. أما الثانية فكانتكارثة هيلزبره في عام 1989 في ملعب هيلسيبرة، ملعب نادي شيفيلد وينزداي، خلال مباراة كرة قدم بين نوتينغهام فورست و نادي ليفربول ضمن الدور القبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. مما تسبب في وفاة 94 شخصاً وإصابة العديد من الأشخاص.
اقتصادياً، وبحسب تقرير مجلة فوربس المعروف باسم قائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، يُعتبر نادي ليفربول عاشر أغنى نادي في العالم، الخامس في إنجلترا، حيث بلغت قيمته السوقية في عام 2014، 691 مليون دولار أمريكي. أيضا يحتل النادي المركز الثامن في ترتيب قائمة أغلى 10 علامات في كرة القدم بقيمه تبلغ 280 مليون يورو. والنادي المركز الثاني عشر في إحصائية السنوية المعروفة باسم قائمة لأغنى أندية كرة القدم في العالم التي تنشرها شركة ديلويت توش توهماتسو، بعدما بلغ قيمة دخل النادي حوالي 240.6 مليون يورو. منذ 15 أكتوبر 2010، أصبح النادي ملكاً لمجموعة فينواي الرياضية، بعدما اشترت ملكية النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني £.
ومن ناحية أخرى يُعتبر نادي ليفربول عضواً مؤسساً في مجموعة G-14 للأندية القيادية الأوروبية،[4] التي تم إلغاؤها حاليّا واستبدلت برابطة الأندية الأوروبية.[5]

التاريخ[عدل]

جون هولدينغ، مؤسس نادي ليفربول.
تأسس نادي ليفربول لكرة القدم بعد خلاف بين إدارة نادي إيفرتون ورئيس النادي ومالك أرض الأنفيلد جون هولدينغ. بعد ثمان سنوات في الملعب انتفل نادي إيفرتون إلى الغوديسون بارك في 1892 وأسس جون هولدينغ نادي ليفربول ليلعب على أرض الأنفيلد.[6] في البداية سمي النادي "نادي إيفرتون لكرة القدم والأراضي الرياضية المحدودة (بالإنجليزية: Everton F.C. and Athletic Grounds Ltd)" أو إيفرتون الرياضي اختصاراً. تغير اسم النادي إلى ليفربول لكرة القدم (بالإنجليزية: Liverpool F.C.) بعد رفض اتحاد كرة القدم الاعتراف باسم إيفرتون.[7] الفريق فاز بدوري لانكشر في أول موسم، وانضم لدوري كرة القدم الدرجة الثانية في موسم 1893–94. بعد أن أنها الموسم في المركز الأول انتفل النادي إلى الدرجة الأولى، التي فاز بها في 1901 ومرة أخرى في 1906.[8]
وصل ليفربول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في 1914، وخسر 1-0 من نادي بيرنلي. فاز ليفربول ببطولة الدوري على التوالي في 1922 و 1923، لكن لم يفز بأي بطولة أخرى حتى موسم 1946-1947، عندما فاز النادي ببطولة دوري الدرجة الأولى للمرة الخامسة تحت قيادة لاعب وست هام يونايتد السابق جورج كاي.[9] تعرض ليفربول لخسارة ثانية في نهائي كأس الاتحاد في 1950 من نادي أرسنال.[10] هبط النادي للدرجة الثانية في موسم 1953-1954.[11] بعد فترة وجيزة خسر ليفربول من نادي وورسستر سيتي الذي لا يلعب في دوري في كأس الاتحاد الإنجليزي، وعين بيل شانكلي مدرباً. عند وصوله سرح 24 لاعباً وحول غرفة تخزين أحذية في الأنفيلد إلى غرفة يجتمع فيها المدربون ويناقشون الإستراتيجية، هنا بدأ شانكلي بالاجتماع مع أعضاء "غرفة الأحذية" الآخرون جوي فاغان وروبن بينيت وبوب بيزلي في تشكيل الفريق.[12]
شهادة تغيير الاسم لنادي ليفربول لكرة القدم
صعد النادي للدرجة الأولى مرة أخرى عام 1962 وفاز بها في 1964، لأول مرة في 17 سنة. في 1965، فاز النادي بكأس الإتحاد الإنجليزي لأول مرة. في 1966، فاز النادي بالدرجة الأولى لكن خسر لصالح بروسيا دورتموند في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس.[13] ليفربول فاز بالدوري وكأس الإتحاد الأوربي في موسم 1972–73، وكأس الإتحاد الإنجليزي في الموسم التالي. بعد ذلك اعتزل شانكلي وحل محله مساعده بوب بيزلي.[14] في 1976، موسم بينزي الثاني كمدرب، فاز ليفربول بثنائية الدوري وكأس الإتحاد الأوروبي مرة أخرى. وفي الموسم الذي يليه حافظ النادي على الدوري وفاز بكأس أوروبا لأول مرة، لكن خسر في نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي 1977. ليفربول احتفظ بلقب كأس أوروبا في 1978 والدرجة الأولى في 1979.[15] خلال موسم بيزلي التاسع كمدرب كان ليفربول قد فاز 21 بطولة، تشمل 3 كؤوس أوروبا، بطولة كأس إتحاد أوروبي، ستة بطولات دوري، وثلاث بطولات كأس الرابطة متتالية. البطولة المحلية الوحيدة التي لم يفز بها هي بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي.[16]
اعتزل بيزلي في 1983 وحل محله مساعدة جو فاغان.[17] ليفربول فاز بالدوري وكأس الرابطة وكأس أوروبا في موسم فاغان الأول، وأصبح أول نادي إنجليزي يفوز بثلاث بطولات في موسم واحد.[18]ليفربول وصل لنهائي كأس أوروبا مرة أخرى في 1985، ضد يوفنتوس في ملعب هيسل. قبل بداية المباراة، جماهير ليفربول كسرت السياج الفاصل بين جماهير الناديين، وإتهموا جماهير يوفنتوس. الوزن الناتج من الناس تسبب في إنهيار الجدار، مما تسبب في مقتل 39 من الجماهير معضمهم إيطاليين. الحادثة باتت معروفة بـكارثة ملعب هيسل. المباراة لُعِبت بالرغم من إحتجاجات كلا المدربين، ليفربول خسر بنتيجة 1-0. كنتيجة للحادثة، حُرمت الأندية الإنجليزية من المشاركة الأوروبية لخمس سنوات، حصل ليفربول على منع لعشر سنوات، لكن خُفف في ما بعد لستة سنوات. أربعة عشر من جماهير ليفربول تحصلوا على إدانات بالقتل غير المتعمد.[19]
نصب هيلزبرة التذكاري، الذي نقش عليه أسماء الستة وتسعين الذين لقوا حتفهم في كارثة هيلزبرة.
فاغان أعلن إعتزاله قبيل الكارثة وعين كيني دالغليش كلاعب ومدرب.[20] خلال هذه الفترة، الفريق فاز بثلاثة ألقاب دوري و كأسي إتحاد، منها ثنائية كأس الإتحاد وكأس الرابطة في موسم 1985–86. كارثة هيلزبرة عتمت على نجاح ليفربول، في نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي ضد نوتينغهام فورست في 15 أبريل 1989، مئات من جماهير ليفربول سُحِقوا على السياج المحيط بالملعب.[21] أربعة وتسعين شخصاُ لقوا حتفهم ذلك اليوم، الضحية الخامسة والتسعين توفي في المستشفى متأثراً بإصاباته بعد أربعة أيام والضحية السادسة والتسعين توفي بعد أربع سنوات تقريباً، دون أن يستعيد وعية.[22] بعد كارثة هيلزبرة كان هناك مراجعة حكومية لأمان الملعب. تقرير تايلور الناتج عن المراجعة مهد الطريق لتشريعات تطلب من جميع فرق الدرجة الأولى أن تكون في ملاعبها مقعد لكل متفرج. بين التقرير أن السبب الرئيسي للكارثة هو الاكتظاظ الناتج عن فشل سيطرة الشرطة.[23]
ليفربول كان طرف في نهاية الدوري الأكثر تقارباً في الدوري موسم 1988–89. ليفربول أنهى الموسم متساوياً مع نادي آرسنال بالنقاط وفارق الأهداف، لكن خسر اللقب بمجموع الأهداف المسجلة عندما سجل أرسنال الهدف الأخير في آخر دقيقة من الموسم.[24]
دالغليش بين أن كارثة هيلزبرة وتداعياتها هي السبب في استقالته في 1991، وحل محله اللاعب السابق غرايم سونيس.[25] تحت قيادته ليفربول فاز بنهائي كأس الإتحاد الإنجليزي 1992، لكن أداء الفريق في الدوري تراجع، حيث حل في المركز السادس في مرتين متتاليتين، مما تسبب في اقالته في 1994. روي إيفانز حل محل سونيس، وفاز ليفربول بنهائي كأس الرابطة في 1995. في حين نافسوا على لقب الدوري تحت قيادة إيفانز، المركز الثالث هو أفضل ما وصل له الفريق في 1996 و1998، وعين جيرارد هولييه كمدرب مساعد، وأبصح المدرب في نوفمبر 1998 بعد إستقالة إيفانز.[26] في 2001، ثاني موسم كامل لهولييه، فاز ليفربول بالثلاثية: كأس الإتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكأس الإتحاد الإنجليزي.[27] هولييه خضع لعملية جراحية في القلب خلال موسم 2001–02 وليفربول أنهى الموسم ثانياً في الدوري خلف أرسنال.[28] فاز الفريق بكأس الرابطة في 2003، لكن فشل في المنافسة على لقب في الموسمين التاليين.
عند نهاية موسم 2003–04 عُين رافاييل بينيتز مكان هولييه، رغم إنهاء الموسم في المركز الخامس في أول موسم لبينيتز، ليفربول فاز بدوري أبطال أوروبا 2004-05 بعد أن هزم ميلان 3–2 فيالركلات الترجيحية بعد أن انتهت المباراة بنتيجة 3-3.[29] في الموسم التالي، ليفربول أنهى في المركز الثالث في الدوري، وفاز بكأس الإتحاد الإنجليزي، بعد فوزه على وست هام يونايتد بالركلات الترجيحية بعد نهاية المباراة بنتيجة 3–3.[30] رجال الأعمال الأمريكيين جورج جيليت وتوم هيكس أصبحوا ملاك النادي في موسم 2006–07، في صفقة قيمت النادي وديونه غير المسددة بـ£218.9 مليون.[31] النادي وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2007 ضد ميلان، كما كان في عام 2005، لكن هذه المرة ليفربول خسر 2-1.[32] في موسم 2008–09، ليفربول حصل على 86 نقطة، أعلى عدد نقاط جمعه النادي في البريميرليغ، وأنهى وصيفاً لمانشستر يونايتد.[33]
في موسم 2009–10، ليفربول حصل على المركز السابع وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وبالتالي بينيتز ترك النادي بالتراضي[34] وحل محله مدرب نادي فولهام روي هدجسون.[35] عند بداية موسم 2010–11 ليفربول كان على وشك الإفلاس ودائني النادي طلبوا من المحكمة العليا السماح ببيع النادي، على عكس رغبات هيكس وجيليت. قُبل عرض جون دبليو هينري، مالك بوسطن ريد سوكس ومجموعة فينواي الرياضية، وحصل على ملكية النادي في أكتوبر 2010.[36] تواضع النتائج في بداية الموسم أدى لمغادرة هدجسون النادي بالتراضي ليحل محله المدرب السابق كيني دالغليش.[37] بعد أن أنهى الفريق في المركز الثامن في موسم 2011–12، أسوء مركز للفريق في 18 سنة،[38] أُقيل دالغليش.[39] جاء مكانه بريندان رودجرز.[40] في موسم رودجرز الأول، أنهى ليفربول الدوري في المركز السابع[41] ووصل لدور الـ32 في دوري أوروبا.[42] في موسم موسم 2013-14، كان ليفربول طرف في منافسة على لقب الدوري رغم عدم ترشيحه وأنهى الموسم ثانياً خلف البطل مانشستر سيتي، مسجلاً 101 هدف.[43]

رموز النادي[عدل]

يذكر ايان سانت جون في ترجمته الذاتية:
هو [شانكلي] ظن أن الألوان تحمل تأثير نفسي—الأحمر رمز الخطر، الأحمر رمز القوة. جاء لغرفة تبديل الملابس ذات يوم وألقى بشورت أحمر إلى روني ييتس. وقال: "إلبس هذا الشورت لنرى كيف تبدو"، "ياإلهي، روني، تبدو مذهلاً، مُخيفاً، تبدو وكأنك بطول 7 أقدام." واقترحت أنا: "لما لا نكملها؟"، "لما لا نلبس جوارب حمراء؟ لنذهب بأحمر كامل." شانكلي وافق وولد لبس إيقوني.[44][45]
(النص الأصلي)

الزي[عدل]

الفترةمقدم القميصالراعي الرسمي
1973–1979امبروبدون
1979–1982هيتاشي
1982–1985كراون بينتس
1985–1988أديداس
1988–1992كاندي
1992–1996كارلسبيرغ
1996–2006شركة ريبوك
2006–2010أديداس
2010-2012ستاندرد تشارترد
2012-وارير سبورتس
خلال أغلب فترات تاريخ نادي ليفربول، كان اللون الأساسي للفريق هو الأحمر الكامل، لكن عندما تم تأسيس النادي، كان لباسه مشابهاً للباس نادي إيفرتون. حيث استخدم القميص الأبيض والأزرقحتى عام 1894، عندما اعتمد النادي اللون الأحمر.[6] و اعتمد طائر الليفر والذي يمثل رمز المدينة، كشعار للنادي في عام 1901، على الرغم من أنه لم يوضع على القميص حتى عام 1955. استمر ليفربول في استخدام القمضان الحمراء والسراول البيضاء حتى عام 1964، عندما قرر المدرب بيل شانكلي تغييره إلى اللباس الأحمر الكامل.[46] حيث لعب ليفربول لأول مرة، باللباس أحمر كامل ضدنادي أندرلخت.[47]
غالباً ما كان القميص الأصفر أو الأبيض والشورت الأسود لباس نادي ليفربول الثاني، ولكن حدثت بعض استثناءات. حيث تم استخدام اللباس الرمادي الكامل في 1987، واستخدم حتى موسم 1991–92 وهو موسم ذكرى مئوية تأسيس النادي، بعدها استبدل بالقميص الأخضر والشورت الأبيض. هناك أيضاً عدة ألوان استخدمت في التسعينات، من بينها الذهبي والبحري، الأصفر الفاقع، الأسود والرمادي، وإكرو [بالإنجليزية]، تناوب النادي على اللونين الأصفر والأبيض حتى موسم 2008–09، عندما أُعيد اللون الرمادي. يتم استخدام الزي الثالث في المباريات الأوروبية، في حالة تعارض الزي الاحتياطي الثاني مع اللباس الأل للفريق المستضف، و ذلك أن حدث، ُفإنه يحدث غالبا في منافسات الاتحاد الآوروبي. شركة وورير سبرتس هي المسؤولة عن تصميم اللباس الحالي منذ بداية موسم 2012–13.[48] الشركات الأخرى التي صممت لباس الفريق هي امبرو حتى عام 1985، عندما حلت محلها أديداس والتي صممت لباس الفريق حتى عام 1996. بعدها جائت شركة ريبوك التي صممت لباس الفريق لعشر سنوات حتى عام 2006، قبل أن تعود أديداس في عام 2006 وحتى عام 2012.[49]

الشعار[عدل]

ليفربول هو أول فريق كرة قدم إنجليزي محترف يضع شعار راعي الفريق على قميصه، بعدما اتفقت إداة النادي مع شركة هيتاشي في عام 1979.[50] ومنذ ذلك الحين، رعى النادي العديد من الشركات العالمية مثل كراون بينتس، كاندي، كارلسبيرغ، وستاندرد تشارترد. وتعبتر الشراكة مع كارلسبيرغ، ،التي وقعت في 1992، هي أطول شراكة بتاريخ الكرة الإنجليزية.[51] حيث استمرت لغاية موسم 2011-2012، منهية بذلك شركة كارلسبيرغ 30 سنة كاملة من الشراكة مع نادي ليفربول، بعندما أصبح ستاندرد تشارترد الراعي الرسمي للفريق.[52]
شعار الفريق يعتمد على شعار المدينة طائر الليفر، والذي وضع سابقاً داخل درع. لكن في عام 1992، ومن أجل الإحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس النادي، صُمم شعار جديد للفريق، بعدما يتضمن بوابة شانكلي. في السنة التالية تم إضافة شعلتين على جانبي الشعار لتمثل النصب التذكاري لكارثة هيلزبرة الموجود خارج ملعب الأنفيلد رود، شعلة أبدية [بالإنجليزية] لتخلد ذكرى الذين لقوا حتفهم في الكارثة.[53] في 2012، في أول تصميم لووريرز سبورتس أُزيلت الدرع والبوابة، لتعيد الشعار المستخدم في السبعينات، الشعلتين نقلوا إلى خلف ياقة القميص لتحيط برقم 96 الذي يمثل عدد ضحايا هيلزبره.[54]
الزي الرسمي لنادي ليفربول[55]
من 1892 إلى 1896
من 1896 إلى 1907
من 1907 إلى 1910
من 1910 إلى 1933
من 1959 إلى 1964
من 1964 إلى 1982
2014
الزي الحالي
الزي الإحتياطي لنادي ليفربول
من 1892 إلى 1897
من 1900 إلى 1908
من 1929 إلى 1954
من 1964 إلى 1969
من 1957 إلى 1964
من 1976 إلى 1982
من 1982 إلى 1985
من 1987 إلى 1991
2014
الزي الحالي

الأغنية[عدل]

لن تسير لوحدك أبداً (بالإنجليزية: You'll Never Walk Alone) هي أغنية مسرحية كتبها رودجرز وهامرشتاين لمسرحيتهم الغنائية لعام 1945 والتي تعرف باسم "Carousel". لاقت تلك الأغنية نجاحاً هائلاً، فسرعان ما أصبحت الأغنية الرسمية لنادي ليفربول، و يقوم الجمهور بغنائها قبل بداية كل مباراة على أرضه.[56][57] وتم نحت بداية الأغنية وهي عبارة "لن تسير لوحدك أبداً". على الجزء العلوي من بوابة شانكلي في سور ملعب الأنفيلد.[58]
كلمات الأغنية
بالإنجليزية[59][60]بالعربية
When you walk through a storm hold your head up high
And don't be afraid of the dark
At the end of a storm is a golden sky
And the sweet silver song of a lark

Walk on through the wind
Walk on through the rain
Though your dreams be tossed and blown

Walk on, walk on with a hope in your heart
And you'll never walk alone
You'll never walk alone

Walk on, walk on with a hope in your heart
And you'll never walk alone
You'll never walk alone
عندما تسير عبر العاصفة أبقي رأسك مرفوعاً
ولا تخشى الظلام
عند نهاية العاصفة توجد سماء ذهبية
وغناء اللارك الفضي الحلو

سر عبر الرياح
سر عبر المطر
حتى و لو قُذفت أحلامك و طارت

سر، سر والأمل في قلبك
ولن تسير لوحدك أبداً
لن تسير لوحدك أبداً

سر، سر والأمل في قلبك
ولن تسير لوحدك أبداً
لن تسير لوحدك أبداً

الملاعب[عدل]

ملعب الأنفيلد[عدل]

نادي ليفربول
صورة معبرة عن نادي ليفربول
تصنيف اليويفا Nuvola apps mozilla.pngNuvola apps mozilla.pngNuvola apps mozilla.pngNuvola apps mozilla.png
معلومات عامة
العنوانليفربول، مرزيسايد،  إنجلترا
الإنشاء والافتتاح
انطلاق الأشغال1881
الافتتاح1884
الاستعمال
المالكنادي ليفربول [61]
الإدارةنادي ليفربول
التجهيزات
الأرضيةعشب طبيعي [62]
الأبعاد101 × في 68 متر [63]
الطاقة الاستيعابية45,276 [64]
حضور قياسي61,905 (ضد ولفرهامبتون) في 2 فبراير 1952
ملعب أنفيلد (بالإنجليزية: Anfield) هو ملعب كرة قدم يقع في مدينة ليفربول في شمال غرب إنجلترا. أنفيلد هو ملعب نادي ليفربول منذ تأسيس النادي عام 1892، بعد أن كان ملعب نادي إيفرتون في الفترة ما بين عامي 1884 و1892، قبل أن ينتقلوا إلى غوديسون بارك. تصل قدرة الأنفيلد الاستيعابية إلى 45,276 متفرجاً.[64]
للأنفيلد أربعة مدرجات: سبيون كوب (للمشجعين المتعصبين)، والمدرج الرئيسي، ومدرج المئوية، والأنفيلد رود. سُجّل أكبر عدد حضور في تاريخ الملعب في الثاني من فبراير عام 1952 عندما واجه ليفربول نادي ولفرهامبتون، حيث كان عدد المتفرجين 61,905 متفرجين. أصبح الأنفيلد واحداً من الملاعب التي توفر مقعداً لكل متفرج عام 1994 نتيجةً لتقرير تايلور مما قلّص كثيراً من قدرته الاستيعابية. سُمّيت بوابتان من بوابات الملعب على اسم مدربَي ليفربول السابقَيْن بيل شانكلي وبوب بيزلي، كما أن هناك تمثال لشانكلي خارج الملعب. يبعد الأنفيلد حوالي ثلاثة كيلومترات عن محطة قطارات ليفربول لايم ستريت.[65] ظهرت في عام 2002 خططٌ لاستبدال الأنفيلد بملعب جديد -ستانلي بارك- تصل قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج، لكن خطط بناء الملعب الجديد أصبحت غير أكيدة بسبب تفضيل ملّاك النادي الجدد إعادة تطوير الأنفيلد بدلاً من بناء ملعب غيره.
تم بناء ملعب أنفيلد في عام 1884 على أرض في ستانلي بارك. وكان أساساً يستعمل من نادي إيفرتون قبل أن ينتقل إلى الغوديسون بارك بعد خلاف على سعر الإيجار مع مالك الأنفيلد جون هولدينغ.[66] بما أن الملعب أصبح بدون نادي، هولدينغ أسس ليفربول في 1892 والنادي يلعب فيه منذ ذلك الحين. سعة إستيعاب الملعب في ذلك الوقت كانت 20,000، رغم ذلك فقط 100 متفرج حظروا لمباراة ليفربول الأولى في الأنفيلد.[67]
في 1906 مدرج البنك (بالإنجليزية: banked stand) في أحد أطراف الملعب أعيد تسميته إلى سبايون كوب (بالإنجليزية: Spion Kop) تيمناً بهضبة في كوازولو ناتال الهضبة التي كانت مكان معركة سبايون كوب في حرب البوير الثانية، أين قتل 300 رجل من كتيبة لانكشر، الكثير منهم كان من ليفربول.[68] في أقصى إتساع له، المدرج يمكن أن يحمل 28,000 متفرج ويعد من أكبر مدرجات ذات طابق واحد في العالم. عديد الملاعب كان بها مدرجات باسم الكوب لكن المدرج الذي في الأنفيلد كان أكبرها، حيث يستوعب متفرجين أكثر من بعض الملاعب بأكملها.[69]
بوابة شانكلي، شُيدت تكريما للمدرب السابقبيل شانكلي
الأنفيلد يمكن أن يستوعب أكثر من 60,000 مشجع كأقصى إتساع له، كانت طاقته الإستيعابية تساوي 55,000 حتى التسعينات. تقرير تايلور وقوانين البريميرليغ ألزمت ليفربول بتحويل الملعب إلى ملعب بمقعد لكل متفرج لموسم 1993–94، مما أدى إلى إنخفاض إستيعابة إلى 45,276.[70] نتائج تقرير تايلور حثت على إعادة تطوير مدرج كملين رود، الذي أعيد بنائه في 1992، بالتزامن مع الذكرى المئوية للنادي، والآن معروف بمدرج المئوية. طابق إضافي أضيف للأنفيلد رود في 1998 ، الذي زاد الطاقة الإستيعابية للملعب لكن أدى إلى مشاكل عن إفتتاحه. سلسلة من الأعمدة والدعامات أُضيفت لتزيد ثبات الطابق العلوي بعد تقارير تفيد بحركة الطابق في بداية موسم 1999–2000.[71]
بسبب القيود المفروضة على توسيع القدرة الإستيعابية للأنفيلد، أعلن ليفربول خطط للانتقال إلى ملعب ستانلي بارك المقترح في مايو 2002.[72] وتم الحصول على الإذن في يوليو 2004،[73] وفي سبتمبر 2006، وافق مجلس مدينة ليفربول على منح النادي عقد إيجار للأرض لمدة 999 سنة.[74] بعد شراء جورج جيليت وتوم هيكس النادي في فبراير 2007، تم إعادة تصميم الملعب المقترح. تمت الموافقة على التصميم الجديد من المجلس في نوفمبر 2007. الملعب كان من المقرر أن يُفتح في أغسطس 2011 وسيتسع لـ60,000 متفرج، مع التعاقد مع شركة HKS, Inc. لبناء الملعب.[75] البناء توقف في أغسطس 2008 بسبب فشل جيليت وهيكس في توفير الثلاثمائة مليون باوند المطلوبة للمواصلة.[76]
مركز ميلوود.

برينتون بارك[عدل]

برينتون بارك (بالإنجليزية:Prenton Park) هو ملعب كرة قدم يقع في بلدة بيركينهيد بحي يرال، بمقاطعة مرزيسايد، شمال غرب بإنجلترا. وهو ملعب نادي ليفربول الرديف و ترانميري روفرز.[77] بدء بناء الملعب في هام 1885 و اُفتُتح الملعب عام 1912،[78] و تصل قدرتة الإستيعابة لحضور 16 ألف متفرج.[79]

مركز ميلوود[عدل]

مركز ميلوود للتدريب (بالإنجليزية: Melwood Training Ground) و يعرف اختصاراً باسم ميلوود (بالإنجليزية: Melwood)، هو مركز رياضي يقع في ويست ديربي بمدينة ليفربول،[80]وهو مركز تدريبات نادي ليفربول منذ خمسينات القرن الماضي.[81] في السابق كان مركز التدريب ضمن أملاك مدرسة محلية تعرف باسم فرانسيس كزافييه.[82] وكان الملعب في حالة سيئة عام1959 قبل تطويره من قبل بيل شانكلي لـ يصبح على مستوى عالي. التجديد الأخير للمركز كان في 2001، في عهد المدرب الفرنسي جيرارد هولييه.[83]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق